السبت، 22 سبتمبر 2012

جدائل تركن جانبي ونكوص خصلات شعري !












البداية اصحوا باكراً واستحم سريعاً..
أمشط خصلات شعري واعقد الجدائل على الحانيين ،
وأهرول حتى لا يمضي وقتي الثمين ثم أستريح في مقعد الحافلة.
صخب وضجيج ومنازل لا اعرف من يسكنها ، أحاول الاستماع لموسيقى هادئة تأخذني بعيداً عن الجميع،
 وكان الحافلة لا تمضي نحو العلم لأي طريق وكأنها تصحبني لدرب الرفيق نمضي قدما ونسير على سلامة الطريق ،
 اذكر الله كثيرا قبل الوقوف نحو أبواب مغلقة .
تتوقف الحافلة وانتظر حتى يحن موعد الهبوط وموضع القدم إلى الطريق الطويل ،
 كنت أراه قصيراً جداً ولكن لم اعلم بأنه جداً طويل .
 ألان امامي بوابة زرقاء فضيةُ بيضاء هي المنفى والمفنى والمعلم والمأوى وبداية لنهاية الطريق ..
اقضي الصباح حتى يأتي المساء ، تخطو قدمي وارى الصحب واحدةً تلوى الأخرى وبالأحضان تتعانق وكأننا في عزاء وقرب الرحيل ،
أو أنها بداية تخلق الحب الود بين القلوب من جديد.
امضي صامته وابتسم لا كثر ، أنها تمتةٌ تخبر الجميع باسمي وكفى ،
 وهي كانت البداية لطريق كنت أراه قصير ولم أعي يوما انه أطول من الطول نفسه .
أو انه البعد الأليم حين كانت النهاية ابتسامة رفيق وأوراق تتناثر على الأرض كأنها الحطب لنارِ لنشعلها ،
ويحدث بين النبضات  لهبات كـ بداية الحريق .. 
نعم كانت كذلك حين مضيت اقتني أوراقي من جديد ،
واستحسنت إن انعزل عن الجميع واقضيها سنتين !
حين أرضعتني الحياة من ثدييها هما ووجعا تقرفص نحو روحي ،
ومن أحشائها ناراً أشعلت صدري بالحريق .
 بنبضات تصرخ .. تهت وتهت وتهت لا اعلم أين الطريق !
فأصبحت انزوي خلف باب من حطام نحو زاوية من يأس وبريق الظلام ...
نعم الظلام لم يعد للنور في عالمي إي طريق !
احلق بعيدا كلما أغمضت جفني وتكون النهاية إني ابتسم ،
وتدمع عيناي مع كل بسمه وافتحها مجددا وابحث عن الطريق ..
أسقف غرفتي اضائة هادئة وأصوات مرعبة من حول عالمي الصغير ،
 تهوية صاخبة وبرودة عالية واشعر بوحشة في أعماقي ،
وحرارة وكأني في صيفٍ أو خريف ونسيت إني كنت في الربيع !
نعم كان الربيع حين احتضنت نحو صدري أوراقي المهملة واقتنيتها وابتسمت .
حتى عنادتني الحياة وأوقعتني راكصة على ركبتي ابكي كثيراً واصمت طويلاً ،
 واصحوا حين يغفوا الجميع وأغفو حين يحين موعد الصحوة ..
وأمشط جدائل شعري حتى تنزوي وحدها ولا تفترق على جانبي ،
حتى لا تشعرني بشيء مما كانت عليه من الفرح !
انكسار في قلبي وكان صدري قد جُرح ..
أمشطها لتنزوي وابتسم وتنعزل دموعي حتى لا تسقط حين أرى بيضاً في خٌصلات شعري .
وكانت البداية جدائل تركن جانبي وأصبحت النهاية نكوص خصلات شعري . !
جدائل تركن جانبي ونكوص خصلات شعري !

 كتبتها فبكيت ورفعت يداي لرب السماء وشكيت .
" عذراً أنها فضفضة أكثر من ان تكون بوح "



20/9/2012



السبت، 14 يوليو 2012

* { راقب عيناي وتحسس نبضي . .








 



أتمنى لو إني أحببتك أكثر قبل إن أعرفك. .
 فقد ازدانت روحي بك حين تعمقت أكثر . .
 اشتهي إن أشاركك تفاصيل يومك . .
ضحكاتك وابتسامتك  . .

أتعلم : حياتي أصبحت جميلة برفقتك . .
اصحبني . .
اصحبني معك ،
في حديقة من نور تحفها الجبال بـ العطر والزهور . .
واحتضني ، لقلبك بين أنفاسك الساخنة . .
 ساعة عبور أمام الجميع وبين غمضة جفون . .
داعب شفتاي وراقب أنفاسي . .
كيف بين أحضانك ستكون . .
قبلني بين عيني وانظر لقلبي وتحسس النبضات . .

أغمض عينيك وتحسس النبض . .
أتدري : النور والبحر والسرور كلها تذكرني بك / بـ ابتسامتك . .

تبهجني حين يخالج مخيلتي طيفك . .
وفي كل مساء يعتريني شوق صاخب وكأنك ارتحلت عني إذا انك تسكن نبضي . .
وتشاركني حتى في حضني . . !
حلق يداك حول خصري واقترب من شفتاي وقبلني وعد وتحسس نبضي . .
فخفقات قلبي تتمتم باسمك وتستلطف لقربك . .
اقترب مني أكثر . .
وراقب عيناي وتحسس نبضي . .


14 / 7/ 2012

الجمعة، 11 مايو 2012

- كَوارث َ وَجب عليِها الإنتهاء .



انقر فوق لعرض الحجم الكامل
 
وكانْ لي مع الكوارثِ العاطفية حكايةٍ وألف حكاية ,
بٌتَ أستلذٌ بِـ وجعَ لا نهاية له ،
وعشقِ لمَ أحدد بعد الطريق أو المسلك إليه والمبتغى منه ،
يٌصاحبني أرقٌ ووجعٌ ينتصف بهِ رأسي كلما فكرت في النهاية
أبحث عن كل بداية لأغمض جفني وأسترسل في تفاصيل الحكاية
هل ما زالت العواطف على وشك ان تٌفقد
هل ما زلت في كوارثي وكل يوم بين أحضنها أولد
أفتح عيني بين صخب الحياة
وكأني فوق حزمةٍ من حطب أو ألوآحِ من خشب وتشعل بها النار
لأحترق شوقا لهم
أو أعذب حزنا بِ سببهم
أو أني أتبخر كغلي الماء تفكيراً في رحيلهم
لم أعد أشعر بشيء سوى أن كوارثي وجب عليها الإنتهاء وفرض عليها الرحيل من عالمي
أود أن أرحل للعشق للسماء
للبعد عن العالم للخواء
أريد الرحيل عن كل شيء كل شيء ولا أود سوى أن يبقى في حياتي ومن ذكرياتي
أجمل شيء .

كل من حولي بآت حطام

والنور في الأرض أصبح ظلآم
والحب في عالمي ليس على مايرام

إذا أحتاج أن أنتهي من كل الكوارث العاطفية

حب وعشق وهيام
حزن وشوق وانتظار
ألم وفقد وانتقام
ظلم ونهاية وانتصار
كيف لي أن أهنئ في المنام وحياتي كلها انتظار
أشعر وكأن أطرافي شارفت على الإنهيار
لأحسم الأمر وأخلد لعالم يشوبه إنبهار
على وجوه دهشت من صحوةٍ باتت أكثر من قرنِ وزمان
أريد أن أضحك الهوآ وألعب كما في ما مضى وكان
أريد أن أحتضن الأرواح كما اعتدتٌ في حنان
وأسرق من قلوبهم ما مضى من الزمان
وأجلب لعالمهم أروع ماقد يحكي هذا الكيان
اذا ينبض بالحب وعن العشق بلآ كوارث عاطفية ولا حتى جرح ولا ندبِ تركته الأيام
ويفنى التعب ولا نعشق ولا نهوى فحب الله أكثر قرباً وأقرب شوقاً
مما مضى ومما كان
عشق حقيقي وحبٌ نابع من أعماق روح إنسان ..



8 / 5 / 2012
 


الأربعاء، 18 أبريل 2012

حكاوي أوآخر آلليل


 

أمعن الرؤية في المساحآت البيضاء التي تنتظرك كي تصبح أفضل ..
يمكنك أن تلتقط الجمال من صوتي في حين أنه " مبحوح .. وأشعر بالتعب " ..
و تحاول التربيت على ظهري كَ قطة ضئيلة ، وأهرب منك ، مذعورة خائفه ..
ما إن تربت على ظهري وتفكر في نظرةٍ بيضآء تجعل آلحيآة أجمل ، حينهآ تلقائياً ستجدني أبتسم لك ... ما إن تبتسم وتنظر إلى عيني سيتقاطر الحديث من شفتي
وتنتظر مني ، " حكاوي أوآخر آلليل " ..
يمكنك حينها أن تضحك و تستمتع بالجمال و تترك السوء و البقع الداكنة التي تكاد تخترق قماش سترتك إلى الحائط لتلوث بياضه كما تلوث روحك ...
يمكنك أن تترك الملل و تعبث بتكاوين السحب " و قلبي دليلي .. كل الدليل " أنك ستصبح أفضل ..

أحاول أن أقبله على خدهـ فيبتعد .. وأبتسم !


- يؤسفني الحديث عنك بهذه الطريقة وتأكد بأني مٌجبرة على ذآلك ،
حاولت أن أقبلك في أحد خديك .. ولكن خدك بعيد ويبتعد كلما قربت شفتي حتى أحسست بغربة ..
كفتاة لا يريد وآلدهآ من شفتيهآ قٌبلة ..






- أحضرت كوباً صغير مسرعة ووضعته أسفل السيل حتى ألملمك .. كوب صغير من الماء ،
يبدو شهياً و أنا خائفة و وحيدة و لا أعلم هل أشرب الماء أم أبقيه إلى جانبي لأشعر بالأنس ...
قررتٌ أن أرش على الكوب زعفران و نعناع و أغمس إصبعي فيه برفق .. أتذوق ما على إصبعي كافتتاحة فتصيبني شرقة حادة ... و أسعل بقوة !





- أنظر إلى كوب الماء ، و إلى إصبعي .. أستمع إلى صوت السٌعال و أكون منه ، وأتوهـ به و خاصةً له !
يشبه الشجن بدآخله .. و أراقب خدهـ يبتعد !
ألوم نفسي ... و أشعر أن قبلتي سيئة و لن يرغب فيها أحد ..





- أتخيل العالم كبيراً وجداً و أنا ضئيلة وصغيرة جداً ، أعلم بأني سأبقى بمزآج سيء منتصف اليوم !
أريد منك ضمةٌ عميقة قبل الانطلاق ، كَ دفعة حياة ... ربما قبلة بين العينين ، و أن تسمح لي أن أقبل خدك ..
قبلة صغيرة بأثر رطب كَ قبلة الأطفال / كلمآ سقط آلمطر وبلل خديك تذكرتهآ هنآك !





- يمد خده أمامي كلوحة بيضاء وينتظر الإحمرار كَ نقشِ أثري ، أطلب منه قبلة فيجيب ...
صغير يداعب المارة ، يداعبني و يرغب في قبلتي بلا مبرر مقنع ..
أطبع على خده قبلة و يطبع على خدي قبلة ..
نغني و نحكي عن مدينة بعيدة لا يوجد فيهآ قواميس ولآ نهآيآت ولآ حتى وقفآت وتستمر الحيآة ..
أعطيه كوب الماء .. ويوهمنيّ بأنه امسكه ليسقط من بين أيدينآ على الأرض فنغرق معاً وكأني أرى آلسيل حين لملمته ..
وأعود ..
أحاول أن أقبله على خدهـ فيبتعد .. وأبتسم !

- مقتطفآت منْ حروفيّ بعآلم تصور .



- فقط إنها مشاعر تضيع العمر و تسلبك معنى السعادة الحقيقة ..!



- ليتهٌ هٌنآ ، صمّت و الغصّةُ التي تحترقُ .
وَحول سواد العين تتشكلُ دمعة ،
وَأحبسها في المدى البعيد أخبئّها للّيل الطويل، لتشكو وسادتي من البلل ،
أنا هكذا أؤجل الأشياء لوحدتي






- وشيء من تفاصيلهِ هارب / تائهَ على أرصفة الذَّاكرة .
تتسول علقمًا من أُقولهِ ، تتجاهل النَّبض المفطور
تَلوك بِ شدقيها تساؤلًا :
أَيُستباح الكبرياء بِ اسم التَّضحية ؟!



- يحدثٌ ضجيج بدآخليّ حينْ يزورنيّ آلشوق ، فقط إليه ....




- كثيرة هي المساحات التي تحتل دواخلنا ..
والحب يحتل أكثرها إن لم يكن كلها ..
نسعى لاهثين خلف سرابهـِ ..
وبعد أن نوقن ببعد حدودهـ وعدم مصداقية وجوده في عوالمنا ..
يغزوا قُلوبنا الجفاء أو لاشي ..

منْ نبيذ محبرتهآ ..




- قآلهآ ليّ وبحرآرة أنتِ خآئنة وكآذبة . !
سلمتٌ وأبتسمتَ وصآفَحتّ وكآنت آلفرصة آلثآلثة وأصبحتٌ خآئنة . !
تألمتَ وَ تذكرتْ وَتعلمتَ ، من حبكَ معنى آلحيآءَ .
أقسمتٌ وأبرمتَ ، بأني وربٌ آلسموآت لم أخونكَ يَ حبيبيّ معْ أحدهم =(




- على أنّي أمنحهم آلكثير من الحب ،
إلا أنّي لا أستطيع أبداً أن أمنح نفسي ولو شيء قليل منْ آلمشآعر ‘ حتى أشعر بشيء منْ آلرآحة .....






- كُلنا نحكي الحكاية نفسهآ / حٌب ، وجع ، عشق ، رحيل ، ألم ، وفقدّ ، ونهآية ..
وكُلنا مجبرون على ختامها / هي ذوآئقنآ تجلب آلطريق للنهآية ،
منآ منْ يعشق آلسعآدة ومنآ منْ يعشق آلتعآسة ليرسم آلنهآية !
وحتماً سيكونْ لهآ نهآية .






- اجهل تلك المشاعر السيئة التى تجتاح قلبى وتفطره ..
وكأنها ترغبنى فى الموت وتحببه إلىّ .. اخافك كثيراً !




- لتثق أن هذآ آلفراق يحمل دموع من نآر ..
- فـَ آلويل لك أن إقتربت وأبتعدت كما عادتك ..
- آلويل لك من قلب محطم تملئه آلأهات ..




- منْ أنت !
* كى تحكمنى وتكون قاض وجلاد ..
قطعا لست حبيب !
- ولست شخصا تعبده النساء ...
نكرة انت بين الرجال ...
* سيظل قلبى ينزف من جرحك حتى الممات .........





- لا اتذكر شئ من تفاصيل حياتك .. سوى انيّ كنت لعبتك المفضله !
ولا اتذكر شئ من كلماتك ... / أنتِ طيبة ‘
" حمقاء كنت تقصد ...
- احببتك واغمضت عيني عما ارى وكذبت الكل وقاومت لأجلك ، ومارست آلجنون بلهفه ..
" وها انا ..
ابكيك وابكي شقائي وغربتي بعيدا عنك .
" يا انت متى الرحيل ؟
" ومتى اكون انا مع نفسى فى سلام بعيدا عنك ... ؟!




- ليس كثيراً على قلبي تلك المشاعر وذاك الحنين ...
- لكن كثيرا على عقلي تلك اللوعة والاشواق / لم أعد أحتمل التفكير بك ..




أبداً لن أقول قاسى آلقلب ...
أو سأظن بحبك لى " شيء "
فمهما أبتعدت ، أنت معي ...
وأنا مع قلبك " أحيا "
ولأكتفى بأن أرآك هنآ فقط ، بين حروفي ...


- رغبة رحيل من كل شيء لنقطة غير معروفة مع إن كل شيء هنآ يسآوي علامات مضطربة ، وكلام لآ حصر له



بينمَآ كنتُ آتعثر بِك ، كثيرآ ..
كآنَ السؤآل الذِي يطرُق رأسي ب شكل مُتكرر ,
" لم تحآول دآئمآ آلإجتهآد في كسري ؟
" حينما مددت آليكَ يدُ الوفآء ..
لـ تبتر أصآبعِي .. ب خيبة عظيمة تتمثل ..
في : آنسحآبك البطيء !


وُرود الأخًبآر الغًير مُستحًبه .. يجعًلني أمتًلئ غضباً من أجل مًن أحُبْهم.. لَم يًكونوآ يستحًقوآ تِلك الطِيبة ,, !
لَكن سًترد الأقًدآر لهًم مآ يستحقُوهـ عأجلآ ..أم آجلآ .. سًيعلمون كًم هُم مِخطئون .. بِحق كُتلة الطِيبة التِي لم يقدرو ثُمنهآ ..
وسًآعتهُم قًريبه جِداً .. فًقط .. لينتًظِروآ ذَلك .





- لازآل هناك رجال ترعى نسائها ، هم فقط لم يكونوآ من نصيبي ، وربما لن يكونوآ ..
* عليّ التوقف عن المبالغة في الرثاء لنفسي .!
أنآ أرضى بحنان الأصدقاء ، وبحلاوة الأحلام وحدها التي ربما لآ تتحقق ..





- لن يعيد تركيبي بعدمآ تفككت أجزآئي ، سيرآقبني مفتتة .
ويبتعد عن أذى ذلك ، سيبحث عن أخرى /
تساعده في حمل الجثث ، وخاصةً جثتي..


- أن تنساني الآن ..
* و تنسى شيئين مني ، و تصيبك دقدقات أصابع بجنون شهي ، يجعل كل شيء متاح ، و محتمل عنديّ ..
حتى آلرحيل عنك !







- أشعر بأني على مشارف آلرحيل .. الدلائل قوية ،، " ظهري يؤلمني وتحت عينآي لونٌ دآكنّ وحول عنقي عقدٌ مشدود ،
يتحلق رقبتي وكأني شٌنقت منْ أحدهم .
" الدلائل قوية جدا . !




- شيء مآ يشبه الرغبة ف حضن كبير .. يشبه إنك تنظر إلى عيني عدة مرآت ،
.. فتشعر بالإنتماء إلى ، أو كأنهآ أمومة أشبه بـِ السكينة ...
" وصوت يصرخ من أعمآقك لن أدعك وحدك




- " كان ليّ الحق التام في أن أبكي كل هذا البكاء .. هم يستغربون الأمر لأنهم أشباه بشر ..
أنا أكثر حياة منهم صدقني .. دماغك الكبير يقطر فوقي أعذاراً تحوم حولي و لا تلتصق بأي من أجزاء رأسي ..
هم أشباه بشر فحسب ، هذا هو المبرر الوحيد !





- مثلك كمثل تقارير متشابهة كثيرة تبث في أمري .. " متسخة ،، قديمة ،، مبقعة ! "
التقارير السخيفة ذات الكلمة الوحدة التي يبرعون فيها بحق " التهاب .. ذبحة .. كانسر .. ،،
يبرعون في سردها كموهبة حقيقية !
تود آلرحيل لأجلي ‘ إذن شكراً / وأسأل آلله لك آلشفآء ..... !

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

-- ذآت مساءِ قررت أن أموت .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- وَ أخشى آلموتّ كثيراً رغم أنيّ أتمتمٌ بنطق حروفه في كل حين أشعر برغبة شديدة في البكاء ،
ويجتآحنيّ شوقاً قآرص كمآ آلشتآء .. لأيآمِ مضت وحتماً لنْ تعود ..
وكأن ذآكرتي شجت أو كسرت بيدِ أحدهم حتى بتٌ أرتمي بين الأحضآن هنآ وهنآك أبحث عن الدفء ، الحب والحنآن ..
يشوبٌ روحي تدفقآت من سيل الحنين ، أتمنى لو أنيّ أرتوي من أحدهم لأطفئ النار مني ، من احشاء روحي ،
ولكن عزيز على الروح .. أن تروي ظمئهآ من الغرباء لتسعد بلذة الحياة .
اين الحب ؟
اين الروح ؟
اين الومض واين النور ؟
اين الطريق ؟!
* لم أعد أعلم الى اين تسير بي قدمآي !

- فذآت مساءِ قررت أن أموت . !


وجلبت الدقيق ، واستخلصت لي زيتا من الزيتون ،

وعجبنته بماء ساخنِ وخبزته اقراصا ووضعته في صحون ،
وقطفت من شجرتنا بذرة من توت ،
وأحضرت الوريقات قبل ان تموت ،
وشكلتهآ ونثرتهآ على أرضِ غرفتي وكأنهآ تآبوت ،
شكلته من وسآئدي ...
وأنطويت في جسدي وكأني في مقبرةِ على الأرض ولم أعد على قيد الحياة في احد البيوت .
وجلبت لي كأسا من الليمون ،
واقفلت الأبواب كلها قبل ان يحل المساء ويأتون .
وفي احتضار الوقت ..
واندثار الجرح .. ..
وانكسار القلب ،
أحتضنت روحي بين جنبي لأشعر بدفء قلبي ، أو أنيّ أتقمص شخصية أحدهم ..
لأحتضن نفسي وبين يدي قبل أن أموت .
وانزويت نحو عالمي في زآوية غرفتي واجهشت بالبكآء .. وفي قمة الألم وإندمآل الجرح وعموم اليأس ،
*حل المساء أمسكت بكوبيّ آلنحاسي وأرتويت من الليمون شرابي ، ومن صحون التعب كٌسرتاً من الخبز ..
وأطفئت الأضواء وأطفئت وجودي وكأني إندثرت تحت التراب / في تآبوتيالذي صنعته بيدي ،
لملمت اشيائي وأغتسلت وأرتديتٌ سٌترتاً بيضآء وسترت بهآ جسدي على أنهآ تكون ليّ كفن ،
فبعد الموت كفني رداء ، وظلمت الليل تآبوت ، وروحي الممزقة والدود الأسود يرافقني في حجرتي / قبري .

- وأتوه أكثر حين أبحث عن موضع قبري بين القبور وعن موضع قدمي تحت التراب ..

* واتسأل هل من نور !
هل من قطرةِ ماء تسقى بها على قبري زهور ؟!
أغمضت عينآي أفكر أكثر في طعم الموت اللذة ، وهل للموت لذة ........... !
تتحشرج انفاسي وتتمزق احشائي و تزهق روحي ، وأموت !
أوآهـٌ ي قلب كم تحمل من حزنِ على دٌنى " دنيآ " فآنية .......
أوآهـٌ ي نفس كم تشتهين وأنتِ تحت التراب بآلية .....
أوهـٌ ي عين كم تتمنين الرؤى وانتِ غآوية ....
أوهـ وأوهـ وأوهـ ، كثيرةٌ هي آلحسرآت في القلب والنهآية جآرية وقطآر العمر يأتي ويزورنآ في ثآنية !
لم نعد نرى بوضوح فالرؤية تَحْديقًا وبها العينين تنمحي . . . .
- متى نصحو منْ غفلةِ بآتت أرجوزة القدرة وحكآية الزمن متى نفيق من سباتِ عميق وأعمق من ان نتذكر الموت !

إلهي لست للفردوس أهلا ..... ولا أقوى على نار الجحيم

فهب لي توبة واغفر ذنوبي ..... فإنك غافر الذنب العظيم

تمتَ / فلنتذكر آلموتْ .


* تنفستهآ في ألم وخرجت من أنآملي ويشوبهآ آلتعب فلتتقبلوهآ .
* أبيآت أبونوآس .
3 / 4 / 2012 -

الجمعة، 16 مارس 2012

- أيقنت بأن أيآمنآ أنتهت بعدما اعلنت قدرنآ ورحلت ..







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سمآء دآكنة ولمعة النجوم برآقة في ليلةِ تكررت للمرة الثالثة يشوبها انتظآر محمل بصمت هآدئ ..
وزفراتِ مثقله بالوجع أجلس على ذاك الكرسي الخشبي مغمض العينين وكأني مجبر على ذلك ..
بقلبِ أظمآه آليأس وروح ِ مزقهآ آلتعبْ أنتظرهآ .. علهآ تفي بوعدهآ فبعدمآ أزدآد آلحنين في صدري ،
وأعلن قلبي عن حآلة انكسآره أعددت حقآئبي وحزمت أمتعتي المحملةِ بالدموع ،
وقصآصات أوراقي الممزوجة بالذكريات وعزمت على المكوث في مكآني آلمعتآد أنتظرهآ علهآ لي يوماً تعود .

للمرة الأولى أشعر وكأني جسد بلآ روح بلآ كيآن كآئن من عدم لآ أشعر بشيء سوى حنين مزق أشلآء صدري .

فقلبي مسجون بين يديها ، وعقلي مفقود منذ مجيئها عالمي ، وقبلتي تسكن بين شفتيها ..
ويديآ تتحلق خصرها وكأنهآ طوق اليآسمين ، وروحي معلقة تحوم هنا وهناك هذا مايجول به المساء حين تأتيني .

لآ زآلت صورتها تسكن حدقة عيناي كلما نظرت الى السماء وحدقت بـِ نظرةِ نحو القمر وجدتها ترتسم بإبتسامة يآنعة تزينها ببريق النجوم .

وكم لي اقطفهآ بقبلة ممزوجة بسكر، أغمض عيني بإسترسآل لأرُجع كل الذكريآت كل اللحظآت الثواني بأكملها ..
فهي كآنت أشبه بحلم يمر في ليلة باردة قآرصة مؤلمة ليقطن في الذاكرة .

لآزآلت صورة العنآق آلأخير تثير الغبآر على وجهي حين كآنت تترنح وتدور كمآ الفرآشة تماما وهي بين يدي ،

أفتح عيناي على امل وجودها بجانبي ..
ألتفت على جآنبيّ وخلفي ، امامي . تحلقت كرسيّ الخشبي وحلقت كـ طآئر مجروح يطير في السماء يبحث عن ملجأ ،
ولكني لمآ أجدهآ حتى أدركت انها مجرد خيالآت سكنت أهدآب عيني في برهة حلم ثم تلآشت كـ لمحة بصر كـ سرعة البرقِ تماماً ..
أمتزجت مع زفرةِ أنفآسي حتى تبعد عني أكثر ..
لم يتبقى بقلبي سوى أشواقاً مبعثرة على حآفة ذآك الكرسي ، وعلى تراب ارض ذآك المكآن الذي جمعني بها يوماً ..
لم أعد أملك سوى دموعاً حآرقة وكأني طفل يبحث عن حضن أمه ، وتنهيداتِ مؤلمة من أشتياق من حنين من عتآب ،
وحضن بآرد مهجور يسكنه الوجع الفقد والألم ..

أسترسل أكثر فوجنتآهآ لآ تفارق مخيلتي أعلم أنهآ تشكو الجفآء فهي محتاجة لترطيب بسيل من قبلآتي الدآفئة علهآ لي تعود

حتى تشعر بالدفئ الحب و الحنآن فروحي تتعطش لـِ لقآئهآ ..
لم يتقبى لدي سوى عين تدمع وقلب يضج بصرخات الوجع وروح من الوحدةِ تشكو كل ماتبقى يشآركني ذكريات باتت تنهش ذاكرتي ،
حينهآ أيقنت بأن أيآمنآ أنتهت بعدما اعلنت هي قدرنآ ورحلت ..

وهآهو مستقبلي ينحرف أمام خطوات لم اعهدها من قبل نحو المجهول اريد ان ارحل من عالم يستنزف مشاعري ويذكرني بحبِ بآت مآضِ ،

سأذهب الى مكآن تتحقق فيه أمآلي سأقف أمآم الريآح وأحلق نحو اللآمعقول هنآك لعآلمِ مجهول أكثر يشوبه اليأس ..
لملمت حقآئبي وفتحت عينآي واستندت على حآفة الكرسي وتوقفت وعزمت على الرحيل من هنا كما هي رحلت انا سأرحل ..


- 7/3/2012
- ولنْ تتوقف آلحيآة يوماً فكمآ هي رحلت هو رحل  ...

- ولكنْ لعله خيرٌ ليّ ولكَ ..





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وحنينيْ لبعدهِ يطولّ فقط في يوميَ هذآ شدنيّ ردآء أحدهم فعدتٌ للورى للطفولة هنآك حين كآن يلآعبني ويجري خلفي ، حين كآن يسرق آلحلوى
من أجلي ، حين كآن يهرب من بين أيديهم حتى يلعب معيّ .. يشوب ذآكرتي شيء من الحنين لأيآمِ مضت ولن تعود حتماً أصبحت ذكرى
وهل أجمل منْ ذكرى يحترقٌ آلفوأد لهآ ؟!
وهل أقبح منْ ذنبِ على قلبِ بآت يتفتتٌ منْ وجع ؟!
شهوري أيآمي سآعآتي ولحظآتي بآتت صآمته يملئهآ شيء من الوجع آلجميع ينظر إلي في ذهول يتسألون أمآميّ وخلفي حتى لآ أنسكر أكثر ..
كيفِ كنتِ وعلى مآذآ أصبحتيّ هل مآزلتِ في كآمل قوآكِ آلعقلية !

- فقط سأخبرك أنت مع يقيني بأنك لآ تحمل حآسوباً شخصيّ ولآ حتى تتوآجد في عآلمِ الإنترنت او الشبكةِ آلعنكبوتية كمآ يقولون ..


أصبحت كيآن من حٌطآم أعيش في كوخِ صغيرِ جداً مليئ بآلدفئ وأكسجين محملٌ بالألم وآهآت من وجع ...

أصبحت أكثر رعباً في كل خطوةِ أخطوهآ اشعر بالخوف من نتآئجهآ آلمستقبلية أنتظرٌ وقوعي في مشكلة وكأني خلقت لأشعر بالخوف لم أعد طبيعية ...
أصبحت أرى آلحيآة بمفهوم أخر وكأني أمتلك بلورتاً أو أحمل آلكرة الأرضية على كتفي  لأرى مآيحدثٌ لأمي وأبي وأخوتي، ولكنْ لم يصلني خبرٌ عنك قط =(
أصبحت أمية لآ أجيد رسم الحروفِ بأية قلم ولآ أهوى الحديث غير صمتِ يتغلغل في عالمي وهمس يجود به حرفي ..
أصبحت هآدئة أكثر ممآ كنتٌ عليه في طفولتي ‘ إزدادت رغبتي في تعلم نطق آلحروف وبالتحديد حرف الرآء ..
أصبحت أشتآق وفي كل يوم أكثر ممآ مضى لك وللحديث في مكآن أنت فيه لآ بل ممرآت ذآك آلبيت آلقديم آلذي سكنه جديّ حين كنت تمتلك احد غرفه ..
أصبحت سيئة جداً لآ أجيد آلحديث مع أحدهم فقط تمتمات من حروف حينهآ أتوقف في وسط الحديث وكأني خٌنقت من احدهم
لأترك كلمة " تعبت " وكأني بذلت مجهوداً كبيراً في آلتعليق او حتى ترك رداً على سوأل أحدهم اني بخير ولآزلت أنعم بصحةِ وعافية ..

- الآن أخبرني .


هل لنآ أن ننعم ببرآءةِ الأطفآل !؟

هل لنآ أن نعود كمآ كنآ نلعب ونلهو بلآ توقف من أحدهم ؟!
هل لك أن تسرق لي شيء من الحلوى لتشآركني بهآ ؟!
هل لك أن تتحدث معيّ قليلاً ؟!
فقط أريد أن أرى عينيك أريد أن أبتسم أكثر حين أنظر الى وجهك الطفولي البريء أريد أن ألعب بصفة مختلفة ..
أريد ان أرى الحب حين يكبر في قلبي واجده بقلبك اكبر ..
أعلم بأنك تتصرف رغماً عنك / أعلم بأنك مسيرٌ ولست مخير في شيء / أعلم بأنك تجهل المستقبل / أعلم وأعلم وأعلم ....

ولكنْ لعله خيرٌ ليّ ولكَ ..

سأكون على الدوآم في ذآك الكوخ آلدآفئ بأنتظآرك ,, أسترجع الذكريآت وأخبر أمي بأنك صآدق وأن جدي لم يعلم بذآلك !

- سأنتظرك في ربوع فكري فقط ولن أتجآهل آلذكريآت ..

حَ
16 / 3 / 2012

الخميس، 8 مارس 2012

- تسآؤلآت أنثى حآلمة ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عآلم مختلف يحفني من كل جوانبي فقط حينمآ أكون في حوزة الملك ..
مآذا لو أرتديت خآتما مرصعا بالجواهر البآهية مذهب بالفصوص الجميلة
عليه حٌلة من ذوقه الرفيع فص مزرق اللون كما يحبه تماما ؟!

ماذا لو اصبحت الأميرة وأستيقضت من نومي على عزف ألحآنه ،

وكلمة رآئعة ببحة صآخبة أو همسة دافئة من بين شفتيه ؟!

ماذآ لو فتحنآ النوآفذ معاً لنرى الشروق لننظر للسمآء لأرى تفآصيل عينيه في سمآء آلحب ،

حينمآ كنت ارسم ملامحه في كل صبآح فترتسم ابتسآمته الجذآبة .؟!
ستضحك لي الشمس في ذهول فقد اعتآدت علي بالقدوم وحيدةً بعد مآأرى تقبيل النوآفذ نفسهآ ،
لأتأمل تفآصيله .. بينْ جنبآت السمآء ..

مآذآ لو صففت ظفائر شعري وجعلته كمآ يحب ، ليس بالجدآئل فقط منسآبة كمآ آلحرير ...

فقد رأيت في عينيه شيء من الإعجاب التأمل بدقة في خصلآت شعري الدآكن اللون .؟!

مآذآ لو جعلته يتلذذ بحلآوةِ الكرز من بينْ شفتي وزينتهآ بلون احمرِ يبهج روحه ؟!

مآذآ لو أرتشفنآ آلقهوة معاً هل ستكون كمآ العآدة دآكنة اللون ، مرة آلطعم ، أم ستكون حلوة ممزوجة بسكر ...؟!

مآذآ لو أصغيت إليه حين يتحدث هل ستخرج العصآفير من بين شفتيه ؟!

هل ستنبت الزهور على وجنتيه ؟!

مآذآ لو أخبرته بصوت خافت ، بهمس صآدق أني احببته ..؟!

بل عشقته وتغلغلت نبضاته بين ثنايا روحي ..
هلْ سيتركّ لي إبتسآمة رضآ كمآ هي آلعآدة ؟!

فمآذآ لو أرتديت خآتما هل ستصبح حيآتي معه أجمل .....؟!

هل سيكون الحب أبهى حب في الوجود .. ؟!

=) - 22/2/2012