الثلاثاء، 3 أبريل 2012

-- ذآت مساءِ قررت أن أموت .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- وَ أخشى آلموتّ كثيراً رغم أنيّ أتمتمٌ بنطق حروفه في كل حين أشعر برغبة شديدة في البكاء ،
ويجتآحنيّ شوقاً قآرص كمآ آلشتآء .. لأيآمِ مضت وحتماً لنْ تعود ..
وكأن ذآكرتي شجت أو كسرت بيدِ أحدهم حتى بتٌ أرتمي بين الأحضآن هنآ وهنآك أبحث عن الدفء ، الحب والحنآن ..
يشوبٌ روحي تدفقآت من سيل الحنين ، أتمنى لو أنيّ أرتوي من أحدهم لأطفئ النار مني ، من احشاء روحي ،
ولكن عزيز على الروح .. أن تروي ظمئهآ من الغرباء لتسعد بلذة الحياة .
اين الحب ؟
اين الروح ؟
اين الومض واين النور ؟
اين الطريق ؟!
* لم أعد أعلم الى اين تسير بي قدمآي !

- فذآت مساءِ قررت أن أموت . !


وجلبت الدقيق ، واستخلصت لي زيتا من الزيتون ،

وعجبنته بماء ساخنِ وخبزته اقراصا ووضعته في صحون ،
وقطفت من شجرتنا بذرة من توت ،
وأحضرت الوريقات قبل ان تموت ،
وشكلتهآ ونثرتهآ على أرضِ غرفتي وكأنهآ تآبوت ،
شكلته من وسآئدي ...
وأنطويت في جسدي وكأني في مقبرةِ على الأرض ولم أعد على قيد الحياة في احد البيوت .
وجلبت لي كأسا من الليمون ،
واقفلت الأبواب كلها قبل ان يحل المساء ويأتون .
وفي احتضار الوقت ..
واندثار الجرح .. ..
وانكسار القلب ،
أحتضنت روحي بين جنبي لأشعر بدفء قلبي ، أو أنيّ أتقمص شخصية أحدهم ..
لأحتضن نفسي وبين يدي قبل أن أموت .
وانزويت نحو عالمي في زآوية غرفتي واجهشت بالبكآء .. وفي قمة الألم وإندمآل الجرح وعموم اليأس ،
*حل المساء أمسكت بكوبيّ آلنحاسي وأرتويت من الليمون شرابي ، ومن صحون التعب كٌسرتاً من الخبز ..
وأطفئت الأضواء وأطفئت وجودي وكأني إندثرت تحت التراب / في تآبوتيالذي صنعته بيدي ،
لملمت اشيائي وأغتسلت وأرتديتٌ سٌترتاً بيضآء وسترت بهآ جسدي على أنهآ تكون ليّ كفن ،
فبعد الموت كفني رداء ، وظلمت الليل تآبوت ، وروحي الممزقة والدود الأسود يرافقني في حجرتي / قبري .

- وأتوه أكثر حين أبحث عن موضع قبري بين القبور وعن موضع قدمي تحت التراب ..

* واتسأل هل من نور !
هل من قطرةِ ماء تسقى بها على قبري زهور ؟!
أغمضت عينآي أفكر أكثر في طعم الموت اللذة ، وهل للموت لذة ........... !
تتحشرج انفاسي وتتمزق احشائي و تزهق روحي ، وأموت !
أوآهـٌ ي قلب كم تحمل من حزنِ على دٌنى " دنيآ " فآنية .......
أوآهـٌ ي نفس كم تشتهين وأنتِ تحت التراب بآلية .....
أوهـٌ ي عين كم تتمنين الرؤى وانتِ غآوية ....
أوهـ وأوهـ وأوهـ ، كثيرةٌ هي آلحسرآت في القلب والنهآية جآرية وقطآر العمر يأتي ويزورنآ في ثآنية !
لم نعد نرى بوضوح فالرؤية تَحْديقًا وبها العينين تنمحي . . . .
- متى نصحو منْ غفلةِ بآتت أرجوزة القدرة وحكآية الزمن متى نفيق من سباتِ عميق وأعمق من ان نتذكر الموت !

إلهي لست للفردوس أهلا ..... ولا أقوى على نار الجحيم

فهب لي توبة واغفر ذنوبي ..... فإنك غافر الذنب العظيم

تمتَ / فلنتذكر آلموتْ .


* تنفستهآ في ألم وخرجت من أنآملي ويشوبهآ آلتعب فلتتقبلوهآ .
* أبيآت أبونوآس .
3 / 4 / 2012 -

هناك تعليق واحد:

  1. اخيتِي .. مآصنعتيه إبدآع بحق !

    استمري .. فهنآك من يتآبعك ويشعر بك بصممت

    لآحرمنـآ الله الجنه ه :)

    ردحذف