الجمعة، 16 مارس 2012

- أيقنت بأن أيآمنآ أنتهت بعدما اعلنت قدرنآ ورحلت ..







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سمآء دآكنة ولمعة النجوم برآقة في ليلةِ تكررت للمرة الثالثة يشوبها انتظآر محمل بصمت هآدئ ..
وزفراتِ مثقله بالوجع أجلس على ذاك الكرسي الخشبي مغمض العينين وكأني مجبر على ذلك ..
بقلبِ أظمآه آليأس وروح ِ مزقهآ آلتعبْ أنتظرهآ .. علهآ تفي بوعدهآ فبعدمآ أزدآد آلحنين في صدري ،
وأعلن قلبي عن حآلة انكسآره أعددت حقآئبي وحزمت أمتعتي المحملةِ بالدموع ،
وقصآصات أوراقي الممزوجة بالذكريات وعزمت على المكوث في مكآني آلمعتآد أنتظرهآ علهآ لي يوماً تعود .

للمرة الأولى أشعر وكأني جسد بلآ روح بلآ كيآن كآئن من عدم لآ أشعر بشيء سوى حنين مزق أشلآء صدري .

فقلبي مسجون بين يديها ، وعقلي مفقود منذ مجيئها عالمي ، وقبلتي تسكن بين شفتيها ..
ويديآ تتحلق خصرها وكأنهآ طوق اليآسمين ، وروحي معلقة تحوم هنا وهناك هذا مايجول به المساء حين تأتيني .

لآ زآلت صورتها تسكن حدقة عيناي كلما نظرت الى السماء وحدقت بـِ نظرةِ نحو القمر وجدتها ترتسم بإبتسامة يآنعة تزينها ببريق النجوم .

وكم لي اقطفهآ بقبلة ممزوجة بسكر، أغمض عيني بإسترسآل لأرُجع كل الذكريآت كل اللحظآت الثواني بأكملها ..
فهي كآنت أشبه بحلم يمر في ليلة باردة قآرصة مؤلمة ليقطن في الذاكرة .

لآزآلت صورة العنآق آلأخير تثير الغبآر على وجهي حين كآنت تترنح وتدور كمآ الفرآشة تماما وهي بين يدي ،

أفتح عيناي على امل وجودها بجانبي ..
ألتفت على جآنبيّ وخلفي ، امامي . تحلقت كرسيّ الخشبي وحلقت كـ طآئر مجروح يطير في السماء يبحث عن ملجأ ،
ولكني لمآ أجدهآ حتى أدركت انها مجرد خيالآت سكنت أهدآب عيني في برهة حلم ثم تلآشت كـ لمحة بصر كـ سرعة البرقِ تماماً ..
أمتزجت مع زفرةِ أنفآسي حتى تبعد عني أكثر ..
لم يتبقى بقلبي سوى أشواقاً مبعثرة على حآفة ذآك الكرسي ، وعلى تراب ارض ذآك المكآن الذي جمعني بها يوماً ..
لم أعد أملك سوى دموعاً حآرقة وكأني طفل يبحث عن حضن أمه ، وتنهيداتِ مؤلمة من أشتياق من حنين من عتآب ،
وحضن بآرد مهجور يسكنه الوجع الفقد والألم ..

أسترسل أكثر فوجنتآهآ لآ تفارق مخيلتي أعلم أنهآ تشكو الجفآء فهي محتاجة لترطيب بسيل من قبلآتي الدآفئة علهآ لي تعود

حتى تشعر بالدفئ الحب و الحنآن فروحي تتعطش لـِ لقآئهآ ..
لم يتقبى لدي سوى عين تدمع وقلب يضج بصرخات الوجع وروح من الوحدةِ تشكو كل ماتبقى يشآركني ذكريات باتت تنهش ذاكرتي ،
حينهآ أيقنت بأن أيآمنآ أنتهت بعدما اعلنت هي قدرنآ ورحلت ..

وهآهو مستقبلي ينحرف أمام خطوات لم اعهدها من قبل نحو المجهول اريد ان ارحل من عالم يستنزف مشاعري ويذكرني بحبِ بآت مآضِ ،

سأذهب الى مكآن تتحقق فيه أمآلي سأقف أمآم الريآح وأحلق نحو اللآمعقول هنآك لعآلمِ مجهول أكثر يشوبه اليأس ..
لملمت حقآئبي وفتحت عينآي واستندت على حآفة الكرسي وتوقفت وعزمت على الرحيل من هنا كما هي رحلت انا سأرحل ..


- 7/3/2012
- ولنْ تتوقف آلحيآة يوماً فكمآ هي رحلت هو رحل  ...

- ولكنْ لعله خيرٌ ليّ ولكَ ..





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وحنينيْ لبعدهِ يطولّ فقط في يوميَ هذآ شدنيّ ردآء أحدهم فعدتٌ للورى للطفولة هنآك حين كآن يلآعبني ويجري خلفي ، حين كآن يسرق آلحلوى
من أجلي ، حين كآن يهرب من بين أيديهم حتى يلعب معيّ .. يشوب ذآكرتي شيء من الحنين لأيآمِ مضت ولن تعود حتماً أصبحت ذكرى
وهل أجمل منْ ذكرى يحترقٌ آلفوأد لهآ ؟!
وهل أقبح منْ ذنبِ على قلبِ بآت يتفتتٌ منْ وجع ؟!
شهوري أيآمي سآعآتي ولحظآتي بآتت صآمته يملئهآ شيء من الوجع آلجميع ينظر إلي في ذهول يتسألون أمآميّ وخلفي حتى لآ أنسكر أكثر ..
كيفِ كنتِ وعلى مآذآ أصبحتيّ هل مآزلتِ في كآمل قوآكِ آلعقلية !

- فقط سأخبرك أنت مع يقيني بأنك لآ تحمل حآسوباً شخصيّ ولآ حتى تتوآجد في عآلمِ الإنترنت او الشبكةِ آلعنكبوتية كمآ يقولون ..


أصبحت كيآن من حٌطآم أعيش في كوخِ صغيرِ جداً مليئ بآلدفئ وأكسجين محملٌ بالألم وآهآت من وجع ...

أصبحت أكثر رعباً في كل خطوةِ أخطوهآ اشعر بالخوف من نتآئجهآ آلمستقبلية أنتظرٌ وقوعي في مشكلة وكأني خلقت لأشعر بالخوف لم أعد طبيعية ...
أصبحت أرى آلحيآة بمفهوم أخر وكأني أمتلك بلورتاً أو أحمل آلكرة الأرضية على كتفي  لأرى مآيحدثٌ لأمي وأبي وأخوتي، ولكنْ لم يصلني خبرٌ عنك قط =(
أصبحت أمية لآ أجيد رسم الحروفِ بأية قلم ولآ أهوى الحديث غير صمتِ يتغلغل في عالمي وهمس يجود به حرفي ..
أصبحت هآدئة أكثر ممآ كنتٌ عليه في طفولتي ‘ إزدادت رغبتي في تعلم نطق آلحروف وبالتحديد حرف الرآء ..
أصبحت أشتآق وفي كل يوم أكثر ممآ مضى لك وللحديث في مكآن أنت فيه لآ بل ممرآت ذآك آلبيت آلقديم آلذي سكنه جديّ حين كنت تمتلك احد غرفه ..
أصبحت سيئة جداً لآ أجيد آلحديث مع أحدهم فقط تمتمات من حروف حينهآ أتوقف في وسط الحديث وكأني خٌنقت من احدهم
لأترك كلمة " تعبت " وكأني بذلت مجهوداً كبيراً في آلتعليق او حتى ترك رداً على سوأل أحدهم اني بخير ولآزلت أنعم بصحةِ وعافية ..

- الآن أخبرني .


هل لنآ أن ننعم ببرآءةِ الأطفآل !؟

هل لنآ أن نعود كمآ كنآ نلعب ونلهو بلآ توقف من أحدهم ؟!
هل لك أن تسرق لي شيء من الحلوى لتشآركني بهآ ؟!
هل لك أن تتحدث معيّ قليلاً ؟!
فقط أريد أن أرى عينيك أريد أن أبتسم أكثر حين أنظر الى وجهك الطفولي البريء أريد أن ألعب بصفة مختلفة ..
أريد ان أرى الحب حين يكبر في قلبي واجده بقلبك اكبر ..
أعلم بأنك تتصرف رغماً عنك / أعلم بأنك مسيرٌ ولست مخير في شيء / أعلم بأنك تجهل المستقبل / أعلم وأعلم وأعلم ....

ولكنْ لعله خيرٌ ليّ ولكَ ..

سأكون على الدوآم في ذآك الكوخ آلدآفئ بأنتظآرك ,, أسترجع الذكريآت وأخبر أمي بأنك صآدق وأن جدي لم يعلم بذآلك !

- سأنتظرك في ربوع فكري فقط ولن أتجآهل آلذكريآت ..

حَ
16 / 3 / 2012

الخميس، 8 مارس 2012

- تسآؤلآت أنثى حآلمة ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عآلم مختلف يحفني من كل جوانبي فقط حينمآ أكون في حوزة الملك ..
مآذا لو أرتديت خآتما مرصعا بالجواهر البآهية مذهب بالفصوص الجميلة
عليه حٌلة من ذوقه الرفيع فص مزرق اللون كما يحبه تماما ؟!

ماذا لو اصبحت الأميرة وأستيقضت من نومي على عزف ألحآنه ،

وكلمة رآئعة ببحة صآخبة أو همسة دافئة من بين شفتيه ؟!

ماذآ لو فتحنآ النوآفذ معاً لنرى الشروق لننظر للسمآء لأرى تفآصيل عينيه في سمآء آلحب ،

حينمآ كنت ارسم ملامحه في كل صبآح فترتسم ابتسآمته الجذآبة .؟!
ستضحك لي الشمس في ذهول فقد اعتآدت علي بالقدوم وحيدةً بعد مآأرى تقبيل النوآفذ نفسهآ ،
لأتأمل تفآصيله .. بينْ جنبآت السمآء ..

مآذآ لو صففت ظفائر شعري وجعلته كمآ يحب ، ليس بالجدآئل فقط منسآبة كمآ آلحرير ...

فقد رأيت في عينيه شيء من الإعجاب التأمل بدقة في خصلآت شعري الدآكن اللون .؟!

مآذآ لو جعلته يتلذذ بحلآوةِ الكرز من بينْ شفتي وزينتهآ بلون احمرِ يبهج روحه ؟!

مآذآ لو أرتشفنآ آلقهوة معاً هل ستكون كمآ العآدة دآكنة اللون ، مرة آلطعم ، أم ستكون حلوة ممزوجة بسكر ...؟!

مآذآ لو أصغيت إليه حين يتحدث هل ستخرج العصآفير من بين شفتيه ؟!

هل ستنبت الزهور على وجنتيه ؟!

مآذآ لو أخبرته بصوت خافت ، بهمس صآدق أني احببته ..؟!

بل عشقته وتغلغلت نبضاته بين ثنايا روحي ..
هلْ سيتركّ لي إبتسآمة رضآ كمآ هي آلعآدة ؟!

فمآذآ لو أرتديت خآتما هل ستصبح حيآتي معه أجمل .....؟!

هل سيكون الحب أبهى حب في الوجود .. ؟!

=) - 22/2/2012

الاثنين، 5 مارس 2012

شيء مآ يحركَ مشآعريّ أكثر ‘






شيء مآ يحركَ مشآعريّ أكثر ‘ ولكنْ ثمة صمود رغم ذآك الإحسآس !

نعم أحببته ولكنْ ‘ أستحوذ على قلبيْ ومزق مشآعري بشيء منْ صمته ....
أحنٌ إليهِ
أشتآق وفي صمتَ
ولكنْ لآ جدوى من شوق صآمت إذآ الحٌبَ بين أيدينآ أصبح صآمت !

>>>>> على فكرة يالطيب الغآلي قفلت قلبي عنْ كل آلحبْ
=)

ظننت أنك تتذكر ولكنْ خآب ظني بك ‘
=)
أتذكر حديثي حين قلت لك بأني

أريد أن أشعر بأني حرة ..

لا حب ، لا عائله ، لا أصدقاء ،
لا بشر ، لا هواء ، لا حياة ..
أنا حرة وأشعر بالخفة .

نعم أصبحت حره فقط أحمل بين قلبي أسرآر عدة

ومنهآ جرح نبيل يغدغ في ذآكرتي وبين يديك علكّ تفي بوعدك يـ حبيبي !
عفواً يـ شقيق آلدرب ..

فيض آلرؤية .