الأربعاء، 18 أبريل 2012

حكاوي أوآخر آلليل


 

أمعن الرؤية في المساحآت البيضاء التي تنتظرك كي تصبح أفضل ..
يمكنك أن تلتقط الجمال من صوتي في حين أنه " مبحوح .. وأشعر بالتعب " ..
و تحاول التربيت على ظهري كَ قطة ضئيلة ، وأهرب منك ، مذعورة خائفه ..
ما إن تربت على ظهري وتفكر في نظرةٍ بيضآء تجعل آلحيآة أجمل ، حينهآ تلقائياً ستجدني أبتسم لك ... ما إن تبتسم وتنظر إلى عيني سيتقاطر الحديث من شفتي
وتنتظر مني ، " حكاوي أوآخر آلليل " ..
يمكنك حينها أن تضحك و تستمتع بالجمال و تترك السوء و البقع الداكنة التي تكاد تخترق قماش سترتك إلى الحائط لتلوث بياضه كما تلوث روحك ...
يمكنك أن تترك الملل و تعبث بتكاوين السحب " و قلبي دليلي .. كل الدليل " أنك ستصبح أفضل ..

أحاول أن أقبله على خدهـ فيبتعد .. وأبتسم !


- يؤسفني الحديث عنك بهذه الطريقة وتأكد بأني مٌجبرة على ذآلك ،
حاولت أن أقبلك في أحد خديك .. ولكن خدك بعيد ويبتعد كلما قربت شفتي حتى أحسست بغربة ..
كفتاة لا يريد وآلدهآ من شفتيهآ قٌبلة ..






- أحضرت كوباً صغير مسرعة ووضعته أسفل السيل حتى ألملمك .. كوب صغير من الماء ،
يبدو شهياً و أنا خائفة و وحيدة و لا أعلم هل أشرب الماء أم أبقيه إلى جانبي لأشعر بالأنس ...
قررتٌ أن أرش على الكوب زعفران و نعناع و أغمس إصبعي فيه برفق .. أتذوق ما على إصبعي كافتتاحة فتصيبني شرقة حادة ... و أسعل بقوة !





- أنظر إلى كوب الماء ، و إلى إصبعي .. أستمع إلى صوت السٌعال و أكون منه ، وأتوهـ به و خاصةً له !
يشبه الشجن بدآخله .. و أراقب خدهـ يبتعد !
ألوم نفسي ... و أشعر أن قبلتي سيئة و لن يرغب فيها أحد ..





- أتخيل العالم كبيراً وجداً و أنا ضئيلة وصغيرة جداً ، أعلم بأني سأبقى بمزآج سيء منتصف اليوم !
أريد منك ضمةٌ عميقة قبل الانطلاق ، كَ دفعة حياة ... ربما قبلة بين العينين ، و أن تسمح لي أن أقبل خدك ..
قبلة صغيرة بأثر رطب كَ قبلة الأطفال / كلمآ سقط آلمطر وبلل خديك تذكرتهآ هنآك !





- يمد خده أمامي كلوحة بيضاء وينتظر الإحمرار كَ نقشِ أثري ، أطلب منه قبلة فيجيب ...
صغير يداعب المارة ، يداعبني و يرغب في قبلتي بلا مبرر مقنع ..
أطبع على خده قبلة و يطبع على خدي قبلة ..
نغني و نحكي عن مدينة بعيدة لا يوجد فيهآ قواميس ولآ نهآيآت ولآ حتى وقفآت وتستمر الحيآة ..
أعطيه كوب الماء .. ويوهمنيّ بأنه امسكه ليسقط من بين أيدينآ على الأرض فنغرق معاً وكأني أرى آلسيل حين لملمته ..
وأعود ..
أحاول أن أقبله على خدهـ فيبتعد .. وأبتسم !

- مقتطفآت منْ حروفيّ بعآلم تصور .



- فقط إنها مشاعر تضيع العمر و تسلبك معنى السعادة الحقيقة ..!



- ليتهٌ هٌنآ ، صمّت و الغصّةُ التي تحترقُ .
وَحول سواد العين تتشكلُ دمعة ،
وَأحبسها في المدى البعيد أخبئّها للّيل الطويل، لتشكو وسادتي من البلل ،
أنا هكذا أؤجل الأشياء لوحدتي






- وشيء من تفاصيلهِ هارب / تائهَ على أرصفة الذَّاكرة .
تتسول علقمًا من أُقولهِ ، تتجاهل النَّبض المفطور
تَلوك بِ شدقيها تساؤلًا :
أَيُستباح الكبرياء بِ اسم التَّضحية ؟!



- يحدثٌ ضجيج بدآخليّ حينْ يزورنيّ آلشوق ، فقط إليه ....




- كثيرة هي المساحات التي تحتل دواخلنا ..
والحب يحتل أكثرها إن لم يكن كلها ..
نسعى لاهثين خلف سرابهـِ ..
وبعد أن نوقن ببعد حدودهـ وعدم مصداقية وجوده في عوالمنا ..
يغزوا قُلوبنا الجفاء أو لاشي ..

منْ نبيذ محبرتهآ ..




- قآلهآ ليّ وبحرآرة أنتِ خآئنة وكآذبة . !
سلمتٌ وأبتسمتَ وصآفَحتّ وكآنت آلفرصة آلثآلثة وأصبحتٌ خآئنة . !
تألمتَ وَ تذكرتْ وَتعلمتَ ، من حبكَ معنى آلحيآءَ .
أقسمتٌ وأبرمتَ ، بأني وربٌ آلسموآت لم أخونكَ يَ حبيبيّ معْ أحدهم =(




- على أنّي أمنحهم آلكثير من الحب ،
إلا أنّي لا أستطيع أبداً أن أمنح نفسي ولو شيء قليل منْ آلمشآعر ‘ حتى أشعر بشيء منْ آلرآحة .....






- كُلنا نحكي الحكاية نفسهآ / حٌب ، وجع ، عشق ، رحيل ، ألم ، وفقدّ ، ونهآية ..
وكُلنا مجبرون على ختامها / هي ذوآئقنآ تجلب آلطريق للنهآية ،
منآ منْ يعشق آلسعآدة ومنآ منْ يعشق آلتعآسة ليرسم آلنهآية !
وحتماً سيكونْ لهآ نهآية .






- اجهل تلك المشاعر السيئة التى تجتاح قلبى وتفطره ..
وكأنها ترغبنى فى الموت وتحببه إلىّ .. اخافك كثيراً !




- لتثق أن هذآ آلفراق يحمل دموع من نآر ..
- فـَ آلويل لك أن إقتربت وأبتعدت كما عادتك ..
- آلويل لك من قلب محطم تملئه آلأهات ..




- منْ أنت !
* كى تحكمنى وتكون قاض وجلاد ..
قطعا لست حبيب !
- ولست شخصا تعبده النساء ...
نكرة انت بين الرجال ...
* سيظل قلبى ينزف من جرحك حتى الممات .........





- لا اتذكر شئ من تفاصيل حياتك .. سوى انيّ كنت لعبتك المفضله !
ولا اتذكر شئ من كلماتك ... / أنتِ طيبة ‘
" حمقاء كنت تقصد ...
- احببتك واغمضت عيني عما ارى وكذبت الكل وقاومت لأجلك ، ومارست آلجنون بلهفه ..
" وها انا ..
ابكيك وابكي شقائي وغربتي بعيدا عنك .
" يا انت متى الرحيل ؟
" ومتى اكون انا مع نفسى فى سلام بعيدا عنك ... ؟!




- ليس كثيراً على قلبي تلك المشاعر وذاك الحنين ...
- لكن كثيرا على عقلي تلك اللوعة والاشواق / لم أعد أحتمل التفكير بك ..




أبداً لن أقول قاسى آلقلب ...
أو سأظن بحبك لى " شيء "
فمهما أبتعدت ، أنت معي ...
وأنا مع قلبك " أحيا "
ولأكتفى بأن أرآك هنآ فقط ، بين حروفي ...


- رغبة رحيل من كل شيء لنقطة غير معروفة مع إن كل شيء هنآ يسآوي علامات مضطربة ، وكلام لآ حصر له



بينمَآ كنتُ آتعثر بِك ، كثيرآ ..
كآنَ السؤآل الذِي يطرُق رأسي ب شكل مُتكرر ,
" لم تحآول دآئمآ آلإجتهآد في كسري ؟
" حينما مددت آليكَ يدُ الوفآء ..
لـ تبتر أصآبعِي .. ب خيبة عظيمة تتمثل ..
في : آنسحآبك البطيء !


وُرود الأخًبآر الغًير مُستحًبه .. يجعًلني أمتًلئ غضباً من أجل مًن أحُبْهم.. لَم يًكونوآ يستحًقوآ تِلك الطِيبة ,, !
لَكن سًترد الأقًدآر لهًم مآ يستحقُوهـ عأجلآ ..أم آجلآ .. سًيعلمون كًم هُم مِخطئون .. بِحق كُتلة الطِيبة التِي لم يقدرو ثُمنهآ ..
وسًآعتهُم قًريبه جِداً .. فًقط .. لينتًظِروآ ذَلك .





- لازآل هناك رجال ترعى نسائها ، هم فقط لم يكونوآ من نصيبي ، وربما لن يكونوآ ..
* عليّ التوقف عن المبالغة في الرثاء لنفسي .!
أنآ أرضى بحنان الأصدقاء ، وبحلاوة الأحلام وحدها التي ربما لآ تتحقق ..





- لن يعيد تركيبي بعدمآ تفككت أجزآئي ، سيرآقبني مفتتة .
ويبتعد عن أذى ذلك ، سيبحث عن أخرى /
تساعده في حمل الجثث ، وخاصةً جثتي..


- أن تنساني الآن ..
* و تنسى شيئين مني ، و تصيبك دقدقات أصابع بجنون شهي ، يجعل كل شيء متاح ، و محتمل عنديّ ..
حتى آلرحيل عنك !







- أشعر بأني على مشارف آلرحيل .. الدلائل قوية ،، " ظهري يؤلمني وتحت عينآي لونٌ دآكنّ وحول عنقي عقدٌ مشدود ،
يتحلق رقبتي وكأني شٌنقت منْ أحدهم .
" الدلائل قوية جدا . !




- شيء مآ يشبه الرغبة ف حضن كبير .. يشبه إنك تنظر إلى عيني عدة مرآت ،
.. فتشعر بالإنتماء إلى ، أو كأنهآ أمومة أشبه بـِ السكينة ...
" وصوت يصرخ من أعمآقك لن أدعك وحدك




- " كان ليّ الحق التام في أن أبكي كل هذا البكاء .. هم يستغربون الأمر لأنهم أشباه بشر ..
أنا أكثر حياة منهم صدقني .. دماغك الكبير يقطر فوقي أعذاراً تحوم حولي و لا تلتصق بأي من أجزاء رأسي ..
هم أشباه بشر فحسب ، هذا هو المبرر الوحيد !





- مثلك كمثل تقارير متشابهة كثيرة تبث في أمري .. " متسخة ،، قديمة ،، مبقعة ! "
التقارير السخيفة ذات الكلمة الوحدة التي يبرعون فيها بحق " التهاب .. ذبحة .. كانسر .. ،،
يبرعون في سردها كموهبة حقيقية !
تود آلرحيل لأجلي ‘ إذن شكراً / وأسأل آلله لك آلشفآء ..... !

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

-- ذآت مساءِ قررت أن أموت .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- وَ أخشى آلموتّ كثيراً رغم أنيّ أتمتمٌ بنطق حروفه في كل حين أشعر برغبة شديدة في البكاء ،
ويجتآحنيّ شوقاً قآرص كمآ آلشتآء .. لأيآمِ مضت وحتماً لنْ تعود ..
وكأن ذآكرتي شجت أو كسرت بيدِ أحدهم حتى بتٌ أرتمي بين الأحضآن هنآ وهنآك أبحث عن الدفء ، الحب والحنآن ..
يشوبٌ روحي تدفقآت من سيل الحنين ، أتمنى لو أنيّ أرتوي من أحدهم لأطفئ النار مني ، من احشاء روحي ،
ولكن عزيز على الروح .. أن تروي ظمئهآ من الغرباء لتسعد بلذة الحياة .
اين الحب ؟
اين الروح ؟
اين الومض واين النور ؟
اين الطريق ؟!
* لم أعد أعلم الى اين تسير بي قدمآي !

- فذآت مساءِ قررت أن أموت . !


وجلبت الدقيق ، واستخلصت لي زيتا من الزيتون ،

وعجبنته بماء ساخنِ وخبزته اقراصا ووضعته في صحون ،
وقطفت من شجرتنا بذرة من توت ،
وأحضرت الوريقات قبل ان تموت ،
وشكلتهآ ونثرتهآ على أرضِ غرفتي وكأنهآ تآبوت ،
شكلته من وسآئدي ...
وأنطويت في جسدي وكأني في مقبرةِ على الأرض ولم أعد على قيد الحياة في احد البيوت .
وجلبت لي كأسا من الليمون ،
واقفلت الأبواب كلها قبل ان يحل المساء ويأتون .
وفي احتضار الوقت ..
واندثار الجرح .. ..
وانكسار القلب ،
أحتضنت روحي بين جنبي لأشعر بدفء قلبي ، أو أنيّ أتقمص شخصية أحدهم ..
لأحتضن نفسي وبين يدي قبل أن أموت .
وانزويت نحو عالمي في زآوية غرفتي واجهشت بالبكآء .. وفي قمة الألم وإندمآل الجرح وعموم اليأس ،
*حل المساء أمسكت بكوبيّ آلنحاسي وأرتويت من الليمون شرابي ، ومن صحون التعب كٌسرتاً من الخبز ..
وأطفئت الأضواء وأطفئت وجودي وكأني إندثرت تحت التراب / في تآبوتيالذي صنعته بيدي ،
لملمت اشيائي وأغتسلت وأرتديتٌ سٌترتاً بيضآء وسترت بهآ جسدي على أنهآ تكون ليّ كفن ،
فبعد الموت كفني رداء ، وظلمت الليل تآبوت ، وروحي الممزقة والدود الأسود يرافقني في حجرتي / قبري .

- وأتوه أكثر حين أبحث عن موضع قبري بين القبور وعن موضع قدمي تحت التراب ..

* واتسأل هل من نور !
هل من قطرةِ ماء تسقى بها على قبري زهور ؟!
أغمضت عينآي أفكر أكثر في طعم الموت اللذة ، وهل للموت لذة ........... !
تتحشرج انفاسي وتتمزق احشائي و تزهق روحي ، وأموت !
أوآهـٌ ي قلب كم تحمل من حزنِ على دٌنى " دنيآ " فآنية .......
أوآهـٌ ي نفس كم تشتهين وأنتِ تحت التراب بآلية .....
أوهـٌ ي عين كم تتمنين الرؤى وانتِ غآوية ....
أوهـ وأوهـ وأوهـ ، كثيرةٌ هي آلحسرآت في القلب والنهآية جآرية وقطآر العمر يأتي ويزورنآ في ثآنية !
لم نعد نرى بوضوح فالرؤية تَحْديقًا وبها العينين تنمحي . . . .
- متى نصحو منْ غفلةِ بآتت أرجوزة القدرة وحكآية الزمن متى نفيق من سباتِ عميق وأعمق من ان نتذكر الموت !

إلهي لست للفردوس أهلا ..... ولا أقوى على نار الجحيم

فهب لي توبة واغفر ذنوبي ..... فإنك غافر الذنب العظيم

تمتَ / فلنتذكر آلموتْ .


* تنفستهآ في ألم وخرجت من أنآملي ويشوبهآ آلتعب فلتتقبلوهآ .
* أبيآت أبونوآس .
3 / 4 / 2012 -